خاتم النبيين The seal of the prophets

الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء والمرسلين منذ 1442 سنة، ولن يكون بعده رسول ولا نبي إلى يوم القيامة، وإليكم الأدلة من القرآنو السنة والعقل... لنبدأ على بركة الله -تعالى-

المعاني اللغوية للختم

الختم: شق في قفا العنق

ختم كل شيء: الأخير

خاتم الأنبياء، محمد صلى الله عليه وسلم، هو خاتم الأنبياء

ختم الملكوت: مثالٌ للجلال والشر

ختم عمله: أكمله، وأتمه، وأتمه، ووصل إلى نهايته

ختم بالشمع الأحمر: ختم محكمة

ختم فارغ: منح سلطةً مطلقة

أولاً: الأدلة القرآنية

قال تعالي 

(مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ، وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)، «سورة الأحزاب: الآية 40»

ما كان محمد أبًا لأحد من رجالكم، ولكنه رسول الله وخاتم النبيين، فلا نبوة بعده إلى يوم القيامة. وكان الله بكل شيء من أعمالكم عليمًا، لا يخفى عليه شيء

التعليق 

هذا الدليل الرباني لختم الرسول محمد صلي الله عليه وسلم للرسالات السماوية جمعاء، وليس الجميع يؤمن بالقرآن، لذا سيكون هناك أدلة معنوية اخر إن شاء الله، الأهم: أن الآية الكبيرة تدعونا للتالي: 

1- ليس هناك توريث للنبوة بعد رسول الله وذلك بموت اولاده الذكور وهم أطفال، وهي من الحكم التي حدث موت اولاده في صباهم وقبل البلوغ، حتي لا تتوارث النبوة مثل سليمان من داوود عليهما السلام.

2- جملة (ولكن رسول الله) أي هو ليس معبود كما أله النصاري عيسي عليه السلام وهو رسول من عند الله تعالي 

3 - جملة (وخاتم النبيين) كل إنسان في الحياة له شهادة إذا كان شاهداً علي الأحداث، فمن يشهد لرسول الله صلي الله عليه وسلم في هذه الآونة من التاريخ، فمن يقرأ هذا الكلام بالتأكيد لا يصل عمره لــ 1000 عام مطلقا ، وبالتالي هو ليس شاهد عدل، أما الله تعالي الأزلي ، الباقي هو من يستطيع الشهادة بذلك. 

قال تعالي 

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ

وما محمد إلا رسول من جنس الرسل الذين قبله يبلغ رسالة ربه. أفإن مات بانقضاء أجله أو قُتِل كما أشاعه الأعداء رجعتم عن دينكم،، تركتم ما جاءكم به نبيكم؟ ومن يرجِعُ منكم عن دينه فلن يضر الله شيئًا، إنما يضر نفسه ضررًا عظيمًا. أما مَن ثبت على الإيمان وشكر ربه على نعمة الإسلام، فإن الله يجزيه أحسن الجزاء.

التعليق 

١- محمد، على الرغم من مكانته الرفيعة عند ربه، ليس إلا بشرًا ورسولًا كسائر الرسل.

2 - لا بد من الثبات على الدين بعد موت الرسول أو حتى بعد غيبته، فكما هو حالنا الآن، وحال الأجيال السابقة واللاحقة، يُعتبر غيبًا عنا، كما أن الله - عز وجل - أمرنا بالإيمان بالغيب، كالملائكة، فغيابه هو عين وجوده صلي الله عليه وسلم بسنته المتواترة جيل بعد جيل عن جمع من الصحابة الكرام الذين عايشوه صلي الله عليه وسلم. 

٣- الثبات على الدين رغم تقلبات الحياة، فالحياة مليئة بالصراعات إما مسلحة وإما معنوية وكلها مؤلمة للنفس، يكاد للمرء أن يفقد فيها دينه ويكاد يفقد فيها قدرته علي التفكير المنطقي، ولذا الثبات علي الدين مع وجود العين المعينة علي طاعة الله تعالي ، هنا (رسول الله) هو قمة الشكر عند الله تعالي، لماذا؟ لأن الله تعالي ختم هذه الآية بأنه سيجزي الشاكرين، إذن فمن الشكر العملي الثبات علي الدين وقت الشدائد ووقت ما الناس تفقد دينها، والله أعلي واعلم. 

قال تعالي 

﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا﴾ ﴿ لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا﴾[ الأحزاب:7: 8]

 واذكر -أيها النبي- حين أخذنا من النبيين العهد المؤكد بتبليغ الرسالة، وأخذنا الميثاق منك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم (وهم أولو العزم من الرسل على المشهور)، وأخذنا منهم عهدًا مؤكدًا بتبليغ الرسالة وأداء الأمانة، وأن يُصَدِّق بعضهم بعضًا.

التعليق 

الآيات الكريمات تخبرنا بالتالي

1- أخذ الميثاق (العهد) أمانة، والأمانة لابد أن ترد وقت استحقاقها، وأي أمانة هذه ومع من؟ هي امانة عند الأنبياء والمرسلين من السماء جميعاً، مع من؟ مع الله جل جلاله وبنفسه؟ إذن وقت السداد " وقت رحيل الرسول أو النبي يقول ويبلغ قومه من بعده أنه سوف يأتي رسول من بعده، وهناك خاتم للأنبياء والمرسلين جمعاء وهو محمد صلي الله عليه وسلم، فما من رسول أو نبي من السماء إلا وبشر بقدوم محمد صلي الله عليه وسلم. 

2- هذا الميثاق ليس ميثاق عادي، بين الشريك وشريكه، بل ميثاق غليظ، سماه الله تعالي (غليظ) ليُعظم ويحترم ويتبع ما فيه، ولم تأتي جملة "ميثاق غليظ" إلا في مواضع عدة في القرآن وليست كثيرة منها ميثاق الزواج سماه الله تعالي ايضا انه غليظ. 

3 -  وأتي الله تعالي بآية بعد هذه الآية مباشرة عن الصدق والصادقين، فأفضل الصادقين علي الإطلاق: المبلغين عن الله تعالي (الأنبياء) ويليهم "العلماء والمصلحين والدعاة وغيرهم" لأانه صدقوا كلام الله تعالي ثم بلغوه علي الوجه الذي اراده الله تعالي بلا إفراط ولا تفريط ، والله أعلي واعلم. 

ثانيًا: الأحاديث المُشرفة

الحديث الأول: (حديث الشفاعةالطويل: فيما معناه)

عن ابن عباس رضي الله عنهما، في حديث الشفاعة يوم القيامة، وهو حديث طويل، ذكر فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أناسًا يطلبون الشفاعة من الأنبياء واحدًا بعد الآخر، ليشفعوا عند الله -عز وجل- في الحساب بين الناس، لطول وقوفهم دون حساب حتى يصل الناس إلى عيسى عليه السلام، فيقول لهم: أرأيتم لو كان في إناء شيء مختوم، أكان يقدر على إخراج ما في الإناء حتى يزيل الخاتم؟ فيقولون: لا، فيقول: محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء.

الحديث الثاني: (حديث أبي هريرة)

أُرسلتُ إلى الخلق كافة، وخُتمتُ بي النبوة

الحديث الثالث: (حديث عبد الله بن عمرو)

 قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا كأنه يودعنا، فقال: أنا محمد النبي الأمي - ثلاث مرات - لا نبي بعدي.

الحديث الثالث: (حديث ابن عباس) 

عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال كشف رسول الله صلى الله عليه وسلم الستار، فاصطف الناس خلف أبي بكر رضي الله عنه، فقال: "يا أيها الناس، لم يبق من بشائر النبوة إلا الرؤيا الصالحة يراها المسلم".

الحديث الرابع: (حديث أبو هريرة)

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بيتًا فحسنه، إلا موضع لبنة في زاوية، فجعل الناس يطوفون به ويتعجبون منه، ويقولون: ألا تضع اللبنة؟ قال: أنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين"

الحديث الخامس: (البخاري)

جاء في الموطأ وصحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لي ‌خمسة ‌أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يُحشَر الناس على قدمي، وأنا العاقب»، والعاقب: الذي ليس بعده أحد من الأنبياء

الحديث السادس: (حديث مسلم) 

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( فُضِّلتُ على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ، ونصرت بالرعب ، وأحلت لي الغنائم ، وجعلت لي الأرض طهوراً ومسجداً ، وأرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبيون )( مسلم ) .

الحديث السابع: ( حديث أنس) 

الترمذي، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ الرسالةَ والنّبوةَ قَدْ انقطعَتْ، فَلاَ رسولٌ بعدِي ولاَ نَبِيٌّ"، قال: فشق ذلك على الناس، فقال: "لكنَّ المبشِرَات"، قالوا يا رسول الله وما المبشرات: قال: "رُؤيا المسلمِ وَهِيَ جزءٌ منْ أَجزَاءِ النّبوةِ" .

الحديث الثامن : (حديث جابر بن سمرة)

عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إنَّ بيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ. [وفي رواية]: فَقُلتُ له: آنْتَ سَمِعْتَ هذا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ؟ قالَ: نَعَمْ. وفي روايةٍ: قالَ جابِرٌ: فاحْذَرُوهُمْ.

الحديث التاسع: (حديث ابي سعيد الخدري) 

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابون، كلهم يكذبون على الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم".

يقول ابن كثير

 "أخبر الله عز وجل في كتابه ورسوله صلى الله عليه وسلم في السنة المنقولة عنه أنه لا نبي بعده، ليعلموا أن كل من ادّعى هذه الصفة بعده فهو كذاب، أحمق، دجال ضال"

ثالثاً: الدلائل العقلية علي ان النبي محمد هو الخاتم صلي الله عليه وسلم 

أولاً:  أميَّته صلى الله عليه وسلم

لا يخفي علي عاقل أن الرسول محمد صلي الله عليه وسلم كان امياً لا يعرف مباديء القراءة والكتابة ، وقد كان هناك متعلمين آنذاك ولم يكن رسول الله صلي الله عليه وسلم منهم علي سبيل المثال (أبو بكر وعمر بن الخطاب وورقة بن نوفل وغيرهم بالتأكيد) رضوان الله علي الصحابة الكرام

الشاهد

1-   إذا كان الرسول يقرأ ويكتب ويسافر كثيراً، فإنه كان سيضطلع علي حضارات الأمم من حوله، علي سبيل المثال لا الحصر (الحضارة المصرية في مصر –الحضارة الفارسية في إيران - الحضارة البابلية في العراق – حضارة حضرموت في اليمن وغيرها من الأمم الغربية كالهند والصين وغيرها) ولم يسافر رسول الله بالأدلة المتواترة غير مرتين، مرة في سن 12 عام عندما اختاره عمه ليسافر معه في تجارة للشام، والمرة الثانية عندما سافر بتجارة السيدة خديجة رضي الله عنها ، فمن أين كان سيأتي من هذه الحضارات بفكرة مذهلة كالقرآن الكريم؟

 

2-   الحضارات المحيطة بالجزيرة العربية: كانت حضارات تشتمل علي الخرافات حيناً والأساطير والحكايات اللتي لا معني لها حيناً آخر، والدليل علي ذلك: قيل إن النضر بن الحارث: كان يقف في طريق الذاهبين من المؤمنين إلي محمد صلي الله عليه وسلم ويحكي للناس حكايات مما كان اطلع عليه من أهل الكتب والحضارات المحيطة، بذلاً جهد لإبعاد الناس عن رسول الله والوصول إلي الدين الحق، وقيل أنه كان أتيي بمغنية تغني للناس في طريق الذهاب لرسول الله صلي الله عليه وسلم، وقيل الروايتين صحيحتين في النضر بن الحارث.

 

3-   في آخر الزمان سيكون الأمية ليست أمية قراءة وكتابة فقط ، بل أمية في الكمبيوتر، وأمية في الحساب والجغرافيا والتاريخ ..الخ ففي كل شيء إنسان ما في مكان معه، لديه أمية وإن كان يعيش في افضل البقاع في الأرض تقدما، ورسول الله صلي الله عليه وسلم وهو امي لأبسط انواع الأمية: أتي بما يذهل العلماء في كافة المجالات، من مجال علماء الفيزياء النووية ، لعلماء اللغة والبلاغة، وعلماء تاريخ الأمم، لعلماء الحساب في وقوفهم مذهولين أمام العدد الذري للحديد الذي نزل في سورة الحديد.. الخ، المكان والوقت لا يتسع لكل هذا الإعجاز المتعدد الموجود في القرآن. 

ثانياً: - صدق النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعثته

إن صدق النبي صلى الله عليه وسلم وأمانته قبل البعثة أمرٌ مشهور، وقد بلغ من شهرته أنه لُقب بالصادق الأمين، وليس هذا باعتراف المسلمين أنفسهم، بل باعتراف كفار مكة، حتى إنه لما جمعهم لكي يبلغهم رسالة ربه، اعترفوا بأنهم ما جرَّبوا عليه كذبًا قط

والشاهد

ابدء بقصة معاصرة

أحد رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية: طلب نائباً له في إحدي الوظائف المرموقة في البلاد، فأتوا له بصور اشخاص مؤهلين للغاية ، ومن ضمنهم واحد مؤهل لدرجة قصوي، فرفضه من صورته وقال لهم: لا يعجبني شكله، فقالوا له باستياء: وما مدي اهمية شكله إذا كان مؤهلا، وما ذنبه هو في شكله؟ فقال لهم: إن الإنسان قبل الأربعين مسؤول عن شكله بعد الأربعين، يقصد دماثة الخُلق التي تري في الوجه ، أو الإنارة وإن كان اسمر اللون، ففي بعض الوجوه عندما تراها وكأنك تصيح: هذا ليس بوجه كذاب

قصة أخري ولكن من السيرة

عندما قدم سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم إلي المدينة لأول مرة، خرج واحد من احبار يهود ونظر في وجهه وتمتم بكلمات (ليس هذا بوجه كذاب) وصدق ، ففي الوجه أمارات توحي بالصدق أو الكذب

والدلالت المنطقية في ذلك

1 – لم يجرب الكفار والمشركين (ألد اعداء رسول الله صلي الله عليه وسلم) الكذب قط، وانظر للفظ "قط" ما هذا ، أربعون سنة من الصدق المحض الذي لم يسمعوا او يروا منه كذب في مجتمع منغلق صغير علي نفسه "مكة المكرمة"

2- الإنسان من طبعه الكذب عند المواقف التي يخشي علي نفسه فيها من الهلاك، ورسول الله صدح بكلمة الحق في مواجهة كفار قريش والمشركين الذين لديهم مصالح يريدون ان تسير وكلمة رسول الله "القرآن الكريم" ستقف في مواجهة تيار فسادهم .

3 – الصدق ليس له دلالات مرئية وانتهي الأمر وإلا لإحترف اليوم بعض مدعين الكذب (الصدق كحرفة) عن طريق التدريب علي اتقان لغة الكذب، وهيهات هيهات حتي لو قاموا مثل بعض البلدان التي تقوم بعمل جراحات تجميلية تتحكم في تعابير الوجه فتكون لهم ابتسامة "بوكر" كما يقولون : لا هي ابتسامة من القلب ولا هي ابتسامة متصنعة بل محددة ، ولكن الله تعالي لم يترك هذا الأمر في يد بشر بل قال تعالي في محكم كتابه ( وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ.. سورة محمد) ومعني هذا ان المتحكم الرئيسي – استغفر الله من التعبير – في هذين الشيئين تحديدا " تعابير الوجه وفلتات اللسان " هو الله تبارك وتعالي وبنفسه

4 – الصدق أيضاً له دلالات اختبارية: مثل أن تُحزن من أمامك أو تغضبه أو تجعله يكتب: كل هذه الأساليب وربما غيرها مما يخرج مكنونات النفس البشرية، فهل رسول الله لم يغضب قط طوال 40 عاما؟ هل لم يحزن قط طوال 40 عاما؟ قلما تجد إنسان يحدث معه هذا، بل توفيت أمه تلاها جده تلاها عمه وهو في سن مبكرة جداً جداً من عمره الشريف، صلي الله عليه وسلم 

ثالثاً: صبره علي أذي قريش له ولأصحابه الكرام ومنها

1-     قالوا عنه مجنون – شعر – كاهن وغيرها من المواصفات التي لا تليق بكمالات شخص عاقل فما بالنا بشخص النبي الخات، وهي كلها صفات إن اتصف بها شخص عاقل معروف بعقله بين قومه لتألم أشد الإيلام، فما بالنا فيمن تحدث عن الله وفي سبيل الله، لا يمكن لأحد أن يتحمل أن يتصف بالنعوت المسيئة حتي لو كان انسان سيء حقاً، فالكذاب لا يريد أحد أن يعلم عنه أنه كذاب وغيرها من الصفات بالطبع

2-     كُسرت رباعيته الشريفة وهي الأسنان التي في مقدمة الفم يوم أُحد، ولو كان رسول الله – استغفر الله من التعبير – يريد الزعامة والمكانة في قومه لما اراد أن يلحق به شيء يشوه هذه المكانة بحال من الأحوال

3-     رمي الفضلات " فضلات ذبح الناقة" علي رقبته الشريفة وهو يصلي في الحرم المكي، لم يتكلم بكلمة واحدة غير أنه دعي علي ابي معيط ، فما الذي يصبره علي ذلك من وجهاء مكة عليه وهو يريد الزعامة والمكانة بينهم؟

وغيرها مما لا يتسع ذكره 

رابعاً: ما قاله المستشرق الفرنسي موريس بوكاي 

أجرى بحثا في الكتب السماوية توصل من خلاله إلى كون القرآن لا يتعارض أو يتناقض مع ما جاء به العلم الحديث فيما الكتب الاخرى تتناقض معه في مواطن شتى. وما توصل له بوكاي يتوصل له كل باحث منصف غير معاند متكبر على الحق.

أخيراً: دلالة عقلية معاصرة 

هل تعلم كم عدد الديانات في العالم اليوم في نهاية عام 1447 هجرياً، لقد تجاوزت 4000 ديانة، وقيل بل هي 7000 ديانة أرضية، لها رسلها ولها إلهها ولها كتاب مقدس ، وفي هذا عدة دلالات: 

1- قيل في لغة العرب: من تخصب تخير او تحير، فمن يري كل هذه الأيدلوجيات الدينية (منهج فكري) في الأرض وهو لا يحمل دين - نفترض - إما سيحتار ويظل علي هذه الحيرة حتي تأتيه المنية، أو سيختار منها ما يناسب نفسه، والناس تختار ما يريحها حقاً، فاثبتت الدراسات الحديثة: أن كل إنسان يحتاج إلي دين كفطرة ولو عارض هذه الفطرة يتعب نفسياً، ويحتاج لجهة عليا يلجأ لها عند الشدائد تحديداً، وهي دراسة منشورة في BBC ومعروفة ، والناس ايضاً تختار ما يريح ضميرها من ناحية الفطرة الإنسانية ان لها دين، ولكن تختار الدين الذي لا يطلب منها أوامر كثيرة، الدين المعطي لا الآخذ ، والدين الغسلامي ليس كذلك. 

2- هل تعلم عدد الربوتات العلمية اليوم في نهاية 2025 ميلادياً؟ هل تعلم كم منهم جعله الناس إله يُعبد؟ لا نعرف احصاء تقريبي أو محدد، ولكنهم كُثر في العالم أجمع وخاصة الغربي منه، أو في آسيا - ام العجائب الدينية - 

الشاهد 

الله تبارك وتعالي لا يخفي عليه شيء في السابق أو الاحق فمن صفات الله تعالي التي اثبتها لنفسه في كتابه العزيز (المحيط - العليم - الخبير - الأول - الآخر - الظاهر - الباطن وغيرها بالطبع) لكنا اخترنا هذه الأسماء تحديدا لما فيها من علاقة وثيقة بعلم الله تبارك وتعالين لا نقول الروبوت العليم الذي إذا طور مبرمجه ببرامج ومعلومات إضافية لا يمكن أن يُطلق عليه العليم، بل عليم فقط وليس العليم المطلق ، الأهم: أن الله تعالي يعلم بعلمه الواسع: أن  القرب من نهاية الزمان ستتقدم البشرية بطريقة مذهلة وستتقدم العلوم والتكنولوجيا المذهلة التي تعتبر كما لو انها امام من يشاهدها " المسيخ الدجال" في عقيدة المسلمين، شيء يُذهل العقل وممكن أن يتحكم في الجسد أو يتلاعب بالأفكار- عافانا الله بفضله - ومع كل هذا ارجع بعقلك للوراء ، وراء مرة اخري حتي تصل إلي 1446 عام من قبل الآن، لا يأتي عقلك بهذا اليس كذلك؟ لا يمكن لإله يعلم كم هذا التنافس - استغفر الله - في نهاية الزمان علي الزعامة علي الألوهية - استغفر الله مرة اخري - ويأتي بمعجزة أخيرة للبشرية "مجموعة من الكلمات مؤلفة في كتاب محكم يدعي القرآن الكريم" فهو المعجزة الأساسية لرسول الإنسانية الرسول الخاتم، ورسول أمي لا يحسن القراءة والكتابة؟ !! إنه لشيء مذهل أن يواجه رب الإنسانية، الإنسانية العالمة اليوم بكل هذه البدائية ، لو فكرت إنها مجموعة من الكلمات التي لا يستطيعالروبوتات العلمية مجتمعة أن يأتوا بمثله ابدا ، في نظرنا المحدود هذه أكبر دلالة علي ختم الرسالات السماوية جمعاء علي هذه البسيطة بمحمد، نعم محمد الذي لا يقرأ ولا يتب، وبهذا الكتاب "القرآن الكريم الذي اتي به محمد صلي الله عليه وسلم" كلمات يواجه بها الإنسانينة جمعاء ، ويختمها بقول خالد "من أراد فليؤمن ومن لم يرد فليكفر " وانتهي الأمر.

والسؤال الذي يتبقي في الذهن

نفترض ان اليوم هناك مناظرة للربوتات العلمية الدينية عبر سيمنار في حدث عالمي: من هو الدين الأصح الذي لابد أن يتبعه الناس جميعاً في العالم أجمع؟ تتخيل كل روبوت منهم ماذا سيجمع من معلومات ليثبت أنه الأصح؟ كم هائل من المعلومات ومرتبة ومنظمة أليس كذلك؟ ماذا أقصد؟ إنا مجرد كلمات مؤلفة في كتاب أو مقالة كبيرة أو غير ذلك، اي تحديه الأعظم بالكلمات، وهو ما جاء به محمد صلي الله عليه وسلم (القرآن : عبارة عن مجموعة من الكلمات الإلهية التي تثبت كل يوم مصداقيتها بالإعجاز العلمي في كافة المجالات تقريبا) 

في النهاية 

اللهم صلي علي سيد الأولين والآخرين محمد صلي الله عليه وسلم، ولربما تحب أن تضطلع علي بعض الكلمات العلمية لهذا الكتاب المعجز الذي جاء به محمد صلي الله عليه وسلم الأمي من هذه المدونة، فتفضل 

https://islamicmerciels.blogspot.com/

The Messenger Muhammad - may God bless him and grant him peace - has been the seal of the Messenger Muhammad (peace and blessings be upon him) has been the Seal of the Prophets and Messengers for 1,442 years, and there will be no Messenger or Prophet after him until the Day of Judgment. Here is the evidence from the Qur'an, Sunnah and reason... Let us begin, with the blessing of God Almighty.

The Linguistic Meanings of the Seal

Seal: A cut at the nape of the neck

Seal of Everything: The Last

The Seal of the Prophets, Muhammad (peace and blessings be upon him), is the Seal of the Prophets

Seal of the Kingdom: An example of majesty and evil

Seal of His Work: He completed it, perfected it, finished it, and brought it to its end

Sealed with red wax: A court seal

Blank Seal: Granted absolute authority

First: The Holy Qur’an' Evidence 

God Almighty said:(مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ، وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)، «سورة الأحزاب: الآية 40»(Muhammad is not the father of any of your men, but he is the Messenger of God and the Seal of the Prophets. And God is All-Knowing of all things.) (Surat al-Ahzab: 40)
Muhammad is not the father of any of your men, but he is the Messenger of God and the Seal of the Prophets. There is no prophethood after him until the Day of Resurrection. And God is All-Knowing of all your deeds. Nothing is hidden from Him.
The CommentThis is divine evidence that the Messenger Muhammad, may God bless him and grant him peace, sealed all divine messages. Not everyone believes in the Quran, so there will be other moral evidence, God willing. The most important of these is that this great verse calls us to the following:
1- There is no inheritance of prophethood after the Messenger of God, due to the death of his male children while they were children. This is one of the rulings that led to the death of his sons in their childhood and before reaching puberty, so that prophethood would not be inherited, as Solomon did from David, peace be upon them both.
2- The phrase "But the Messenger of God" means that he is not a deity like some Christians worshipped Jesus, peace be upon him. He is a messenger from God Almighty.
3- The phrase "And the Seal of the Prophets" means that every human being in life has a testimony if they witness events. So who can testify for the Messenger of God, peace and blessings be upon him, at this point in history? The person reading this certainly has not lived to be 1,000 years old, and therefore is not a just witness. However, God Almighty, the Eternal, the Everlasting, is the only one who can testify to that.

God Almighty said:وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَAnd Muhammad is no more than a messenger; many messengers have passed away before him. So if he dies or is killed, will you turn back on your heels? And whoever turns back on his heels will never harm Allah at all, and Allah will reward the grateful.
And Muhammad is no more than a messenger like the messengers who came before him, conveying the message of his Lord. So if he dies at the end of his life or is killed, as the enemies have spread, will you turn back from your religion and abandon what your Prophet brought you? And whoever among you turns back from his religion will never harm Allah at all; he only harms himself greatly. As for those who remain steadfast in their faith and thank their Lord for the blessing of Islam, God will reward them abundantly.
The Comment1. Muhammad, despite his lofty status with his Lord, is only a human being and a messenger like all the other messengers.
2. It is essential to remain steadfast in the faith after the death of the Messenger, or even after his occultation. Just as is the case with us now, and with previous and future generations, he is considered unseen to us. Just as God Almighty has commanded us to believe in the unseen, just as with the angels, his absence is the very essence of his presence, peace and blessings be upon him, as transmitted from generation to generation from a group of noble Companions who lived with him, peace and blessings be upon him.
3- Steadfastness in religion despite the vicissitudes of life. Life is full of conflicts, whether armed or moral, all of which are painful for the soul. A person can almost lose his religion and his ability to think logically. Therefore, steadfastness in religion while having the eye that helps him obey Allah Almighty. Here, (the Messenger of Allah) is the pinnacle of gratitude to Allah Almighty. Why? Because Allah Almighty concluded this verse with the statement that He will reward the grateful. Therefore, practical gratitude includes steadfastness in religion during times of hardship and when people lose their religion. And Allah knows best.
God Almighty said﴿ وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنكَ وَمِن نُّوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۖ وَأَخَذْنَا مِنْهُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا﴾ ﴿ لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ ۚ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا﴾[ الأحزاب:7: 8] “And remember when We took a covenant from the prophets and from you and from Noah and Abraham and Moses and Jesus, the son of Mary. And We took from them a thick covenant, that He might question the truthful about their truthfulness and prepare for the disbelievers a painful punishment.” [Al-Ahzab: 7-8]
And remember, O Prophet, when We took a firm covenant from the prophets to deliver the message. We took a covenant from you and from Noah and Abraham and Moses and Jesus, the son of Mary (and they are the messengers of strong resolve, according to the well-known opinion). We took a firm covenant from them to deliver the message and perform their duties. Trust, and that they should believe one another.
The CommentThe noble verses tell us the following:1- Taking a covenant (a pledge) is a trust, and a trust must be returned when it is due. What kind of trust is this, and with whom? It is a trust with all the prophets and messengers from heaven. With whom? With God Almighty and with Himself? So, the time of repayment is "the time of the departure of the Messenger or Prophet, who says and informs his people that a Messenger will come after him." There is the Seal of the Prophets and Messengers, Muhammad, peace and blessings be upon him. There is no Messenger or Prophet from heaven who did not give good tidings of the arrival of Muhammad, peace and blessings be upon him.
2- This covenant is not an ordinary covenant between a partner and his partner, but rather a solemn covenant, which God Almighty called "solemn" to honor, respect, and adhere to. The phrase "solemn covenant" only appears in a few places in the Qur'an, not many of which include the marriage covenant, which God Almighty also called solemn.
3- God Almighty included a verse directly after this verse about truthfulness and truthful people. The best truthful people are those who convey the message of God Almighty (the Prophets), followed by "scholars, reformers, preachers, and others," because they believed in the words of God Almighty and then conveyed them in the manner God Almighty intended, without excess or deficiency. And God is Most High and All-Knowing.

Second: The Noble HadithsThe First Hadith: (The Long Hadith of Intercession: Regarding Its Meaning)On the authority of Ibn Abbas (may Allah be pleased with him), regarding the Hadith of Intercession on the Day of Resurrection, which is a long Hadith, the Messenger of Allah (peace and blessings be upon him) mentioned people seeking intercession from the prophets one after the other, so that they may intercede with Allah - the Almighty - in the reckoning between people. This is due to the length of their waiting without being held accountable until the people reach Jesus (peace be upon him). He will say to them: "Do you think that if there were something sealed in a vessel, would he be able to extract what was in it until he removed the seal?" They will say: "No." He will say: "Muhammad (peace and blessings be upon him) is the Seal of the Prophets." 
The Second Hadith: (The Hadith of Abu Hurairah)I was sent to all of creation, and prophethood was sealed with me.
The Third Hadith: (The Hadith of Abdullah ibn Amr)He said: The Messenger of Allah (peace and blessings be upon him) came out to us one day as if bidding us farewell, and he said: "I am Muhammad, the unlettered Prophet" - three times - "There is no prophet after me."
Hadith Three: (Hadith of Ibn Abbas)On the authority of Ibn Abbas, may God be pleased with him, who said, "The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, lifted the curtain, and the people lined up behind Abu Bakr, may God be pleased with him. He said, 'O people, nothing remains of the glad tidings of prophethood except the righteous vision that a Muslim sees.'"
Hadith Four: (Hadith of Abu Hurairah)On the authority of Abu Hurairah, may God be pleased with him, who said: The Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: “My example and that of the prophets before me is like that of a man who built a house and made it beautiful, except for the space of one brick in a corner. The people went around it, marveling at it, and saying: ‘Why doesn't put the brick in?’ He said: ‘I am the brick, and I am the Seal of the Prophets.’”
Hadith Five: (Bukhari)It is reported in Al-Muwatta and Sahih Al-Bukhari that the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, said: “I have five names: I am Muhammad, I am Ahmad, I am Al-Mahi, through whom God will wipe out disbelief, I am Al-Hashir, at whose feet people will be gathered, and I am Al-Aqib.” The Aqib is the one after whom there will be no other prophets.

Hadith 6: (Muslim)On the authority of Abu Hurairah (may Allah be pleased with him), that the Messenger of Allah (peace and blessings be upon him) said: “I have been given six things superior to the prophets: I have been given concise speech, I have been aided by terror, spoils of war have been made lawful for me, the earth has been made pure and a place of prostration for me, I have been sent to all of creation, and the prophets have concluded with me.” (Muslim)
Hadith 7: (Anas)At-Tirmidhi, on the authority of Anas, who said: The Messenger of Allah (peace and blessings be upon him) said: “The message and prophethood have come to an end, so there will be no messenger or prophet after me.” This distressed the people, so he said: “But there are good tidings.” They said: “O Messenger of Allah, what are good tidings?” He said: “The rightishesness dreams of a Muslim, which are part of the parts of prophethood.”
Hadith 8: (Hadith of Jabir ibn Samurah)On the authority of Jabir ibn Samurah (may Allah be pleased with him), who said: The Messenger of Allah (peace and blessings be upon him) said: "Indeed, before the Hour comes, there will be liars." [In another narration]: I said to him: "Did you hear this from the Messenger of Allah (peace and blessings be upon him)?" He said: "Yes." In another narration: Jabir said: "Then beware of them."
Hadith 9: (Hadith of Abu Sa'id al-Khudri)On the authority of Abu Sa'id al-Khudri (may Allah be pleased with him), who said: The Messenger of Allah (peace and blessings be upon him) said: "The Hour will not come until thirty liars emerge, all of them lying about Allah Almighty and His Messenger (peace and blessings be upon him)."
Ibn Kathir says: "God Almighty stated in His Book and His Messenger, may God bless him and grant him peace, in the Sunnah transmitted from him that there will be no prophet after him, so that they may know that anyone who claims this attribute after him is a liar, an idiot, a deceiver, and a misguided liar."
Third: The Rational Evidence that the Prophet Muhammad is the Seal of the Prophets (peace and blessings be upon him).
First: His Illiteracy (peace and blessings be upon him).It is not hidden from any rational person that the Prophet Muhammad (peace and blessings be upon him) was illiterate, not knowing the basics of reading and writing. There were educated people at that time, but the Prophet Muhammad (peace and blessings be upon him) was not among them, such as Abu Bakr, Umar ibn al-Khattab, Waraqa ibn Nawfal, and others, of course. May God be pleased with the noble Companions.
The Evidence1. If the Prophet had read, written, and traveled extensively, he would have been familiar with the civilizations of the nations around him, such as, but not limited to, the Egyptian civilization in Egypt, the Persian civilization in Iran, the Babylonian civilization in Iraq, the Hadhramaut civilization in Yemen, and other Western nations such as India, China, and others. According to the established evidence, the Prophet Muhammad only traveled twice: once at the age of 12, when his uncle chose him to travel with him on a trade trip to the Levant, and the second time when he traveled with the merchants of Lady Khadija (may God be pleased with her). From these civilizations, where would he have come up with such an amazing idea as the Holy Quran? 
2- The civilizations surrounding the Arabian Peninsula: These civilizations were sometimes filled with superstitions, myths, and meaningless tales. Evidence of this is said to be that Al-Nadr ibn Al-Harith stood in the way of believers on their way to Muhammad (peace and blessings be upon him), telling people stories he had learned from the People of the Book and the surrounding civilizations, in an effort to distance people from the Messenger of God and lead them to the true religion. It is also said that a female singer was brought to sing for the people on their way to meet the Messenger of God (peace and blessings be upon him). Both accounts are said to be authentic regarding Al-Nadr ibn Al-Harith.
3- At the end of time, illiteracy will not only be illiteracy in reading and writing, but also illiteracy in computers, mathematic, geography, history, etc. In everything, a person in a place has illiteracy, even if he lives in the most advanced places on earth. The Messenger of Allah, may Allah bless him and grant him peace, was illiterate in the simplest types of illiteracy. He came with what astonished scientists in all fields, from the field of nuclear physicists, to linguists and rhetoricians, to historians of nations, to mathematicians in their amazement at the atomic number of iron that was revealed in Surat Al-Hadid, etc. Space and time do not allow for all these multiple miracles found in the Quran.
Second: The Prophet's Truthfulness (peace and blessings be upon him) Before His MissionThe Prophet's truthfulness and trustworthiness before his mission are well-known. He was so well-known that he was nicknamed "the Truthful and Trustworthy." This is not only acknowledged by the Muslims themselves, but also by the unbelievers of Mecca. When he gathered them to deliver the message of his Lord, they confessed that they had never accused him of lying.
The EvidenceBegin with a contemporary story:One of the presidents of the United States of America asked for a deputy to one of the country's most prestigious positions. They brought him photographs of highly qualified individuals, including one who was extremely qualified. He rejected him based on his photograph and told them, "I don't like his face." They replied, annoyed, "What does his face matter if he is qualified? What is his fault in his appearance?" He told them: "A person before the age of forty is responsible for his appearance after forty." He meant the moral of character that is evident in the face, or the brightness, even if it is dark-skinned. When you see some faces, it's as if you exclaim, "This is not the face of a liar."
Another story, but from the biography of the Prophet (peace and blessings be upon him),When our Master the Messenger of God (peace and blessings be upon him) first came to Medina, one of the Jewish rabbis came out, looked at his face, and muttered, "This is not the face of a liar." He was right. There are signs in the face that suggest truthfulness or falsehood.
The logical implications of this:1. The infidels and polytheists (the most bitter enemies of the Messenger of God (peace and blessings be upon him) had never lied Him, Look at the word "never." What is this? Forty years of pure truthfulness, from which they had never heard or seen a lie in a small, closed-off society (Makkah al-Mukarramah)!!
2. It is human nature to lie in situations where they fear destruction. The Messenger of God spoke the truth in the face of the infidels of Quraysh and polytheists who had interests that they wanted to undermine. The word of the Messenger of God, the Holy Quran, will stand in the way of their corruption. 
3 – The Honesty has no visible connotations, and that's the end of it. Otherwise, some liars would have become professionals today (honesty as a profession) by training to master the body language of lie and cut off from it,  It would be impossible, impossible, even if they did, like some countries that perform cosmetic surgeries that control facial expressions, giving themselves a "poker" smile, as they say: neither a smile from the heart nor a fake one, but a firm one. But God Almighty did not leave this matter in the hands of humans. Rather, He said in His perfect Book: "And if We willed, We could have shown them to you, and you would have known them by their mark, and you would surely know them by the tone of their speech..." (Surat Muhammad). This means that the primary controller—may God forgive me for this expression—of these two things specifically, "facial expressions and slips of the tongue," is God Almighty and Himself.

4 – Honesty also has experiential connotations: such as making you sad. Who is in front of you or make you angry or make you write: All these methods and perhaps others that bring out the hidden secrets of the human soul, did the Messenger of God never get angry for 40 years? Did he never get sad for 40 years? You rarely find a person with whom this happens, rather his mother died, followed by his grandfather, followed by his uncle, while he was at a very, very early age in his noble life, may God bless him and grant him peace.
Third: His patience in the face of the Quraysh's abuse of him and his noble companions, including:1. They called him a madman, a poet, a soothsayer, and other descriptions unbecoming of the qualities of a rational person. What about the person of the final Prophet? These are all qualities that, if possessed by a rational person known for his intelligence among his people, would cause him the most intense pain. What about those who speak about God and for the sake of God? No one can tolerate being labeled with offensive epithets, even if they are truly bad people? A liar doesn't want anyone to know they are liars, and other such characteristics, of course.
2. His honorable front teeth, the two front teeth, were broken on the Day of Uhud. If the Messenger of God (may God forgive the expression) had sought leadership and status among his people, he would not have wanted anything to tarnish that status under any circumstances.
3. Waste (the remains of a slaughtered camel) thrown at his honorable neck while he was praying in the Sacred Mosque of Mecca. He did not utter a single word except for the curse of Abu Mu'ayt. What could possibly have made him patient with such things from the notables of Mecca? He wanted leadership and status among them?
And other things too numerous to mention.
Fourth: What the French Orientalist Maurice Bucaille said:He conducted research into the divine scriptures, through which he concluded that the Qur'an does not conflict or contradict what modern science has revealed, while other scriptures contradict it in various ways. What Bucaille concluded is the conclusion of every fair-minded researcher who is not stubborn and arrogant toward the truth.
Finally: A Contemporary Intellectual ImplicationDid you know how many religions there are in the world today at the end of the year 1447 AH? They have exceeded 4,000 religions, and it has been said that there are even 7,000 earthly religions, each with its own messengers, its own God, and a holy book? This has several implications:

1- It is said in the Arabic language: "Whoever is fertile will choose or be confused." Whoever sees all these religious ideologies (ideological approaches) on earth and does not adhere to a religion—we assume—will either be confused and remain confused until death comes to them, or they will choose what suits them. People choose what truly comforts them. Recent studies have proven that every human being needs a religion as an innate quality, and even if it contradicts this innate quality, they become psychologically exhausted and need a higher authority to turn to, specifically in times of adversity. This is a well-known study published on the BBC, People also choose what comforts their conscience, based on human nature, which is that they have a religion, but they choose a religion that does not demand too many commands from them. Religion is the giver, not the taker. The Islamic relgion is not like that.
2- Do you know the number of scientific robots in existence today at the end of 2025 AD? Do you know how many of them have been worshipped as gods? We don't know an approximate or specific census, but they are numerous throughout the world, especially in the West, or in Asia - the mother of religious wonders.
The WitnessNothing is hidden from God Almighty, past or future. Among the attributes of God Almighty that He has established for Himself in His Noble Book are (The All-Encompassing, The All-Knowing, The All-Aware, The First, The Last, The Manifest, The Hidden, and others, of course). However, we chose these names specifically because of their close connection to the knowledge of God Almighty. We do not say that the all-knowing robot,  if its programmer develops additional programs and information, cannot be called the all-knowing. Rather, it is simply the all-knowing, not the absolute all-knowing. Most importantly, God Almighty knows with His vast knowledge that, near the end of time, humanity will advance in an astonishing way, and science and technology will advance in an astonishing way, which is considered, in the Muslim faith, to be the "Antichrist," something that astounds the mind and is capable of controlling the body or manipulating thoughts. May God protect  with from His grace. With all of this, think back, one more time, until you reach 1,446 years ago. Now, this doesn't occur to you, does it? It is impossible for a God who knows how much competition there will be at the end of time for leadership of divinity - may God forgive me once again - to bring a final miracle to humanity: "a collection of words composed in a perfect book called the Holy Quran." This is the primary miracle of humanity's final messenger, the final messenger, and an illiterate messenger who could neither read nor write? It is astonishing that the Lord of humanity would confront today's learned humanity with such primitiveness If you consider that it is a collection of words that even scientific robots combined could never produce the like of. In our limited view, this is the greatest evidence of the finality of all divine messages on this earth with Muhammad. Yes, Muhammad, who neither reads nor writes. And with this book, "the Holy Quran that Muhammad, peace and blessings be upon him, brought," these are words with which he confronts all of humanity, and concludes with the immortal saying, "Whoever wills, let him believe, and whoever does not, let him disbelieve." And that's it. The question that remains in mind:
Let's assume that today there is a debate between religious scientific robots via a seminar at a global event: Which is the truest religion that all people around the world should follow? Imagine what information each robot will gather to prove that it is the most correct? A huge amount of information, organized and well-organized, right? What do I mean? We are just words composed in a book, a large article, or something else. In other words, its greatest challenge is in words, which is what Muhammad, peace and blessings be upon him, brought (the Qur'an: a collection of divine words that prove their authenticity every day through scientific miracles in almost all fields).


Finally,O God, send blessings upon the master of the first and the last, Muhammad, peace and blessings be upon 
and perhaps you would like to read some of the scientific words of this miraculous book that was brought by the illiterate Muhammad, may God bless him and grant him peace, from this blog, so please go ahead https://islamicmerciels.blogspot.com/